أسى مشتاق

هاأنا ذا....
برغم ضجيج ماحولي
يسرقني الشوق إليك ..
يخطفني من بين رعود الدنيا لنسمات تداعب وجنتيك
أين انت ؟
والى أي مدى ابتعدت ؟
الصمت وكلماتك ...
الحب و همساتك ...
تحاصرني وتدور حول لهفة عينيك
وكأن الارض اختصرت فيك...
و انت تتلاشى ببعد رابع ...
بعد بكون آخر ..له قمر آخر..
له عبق عطر مما تبقى من عنقي على شفتيك
له خنجر ذكرى ..يطعنني برمل وشاطئ عينيك

صهيل الموت

يا لوعة ..عبقت بقلبي بنرجس الغزل المتمردا
يا نار ....أحسبها شهاب مرسل لفؤادي ثاقبا
تجلت بمبسم يروي صحراء وجدي واغترابي ندى
افديها بشمس صيف ..يا سهما صابني وتصوبا
يا عذب بحر سألته الدر من قاعه ..فتمنعا
يا عطرسيف.. لا ترضى لعيناها سوى ليلي مكحلا
ياجمرة ..توقدت بقلبي حمرة ..حتى ذاب فيها الشوق وتصببا
يا رعشة بين جفني ان مالت تميل وجنات الورود مثلي مترنحا
ياصهيل موتي ..ان ارتوى لثامها من ثغر كان للحب معبدا
وياعمق شوقي ...ان ازحت اللثام وقبلتها من ثغرها ألفا

كان صرحا فهوى

'كان صرحا فهوى '
قالها ..
والدمع من عيني هوى
أيعقل ان لا يقتل الحب النوى ؟
وان يعيش بصدر واحد ..صدره ..لا صدري انا ؟
أيعقل ان يجوب الارض هربا ويعود لحضني ويهمسها هنا ؟
وان اقابله بصمت امام اعصار بداخله ..بطيف حبي ارتوى
آه يا حب ..وجعك محمول بداخلنا للثرى
آه يا قلب ...لم كان من نصيبي ان اكون لحزنه سببا ؟

غزل مخفي

احب ذلك الغزل المخفي
في عينيك وذاك الحرف المنسي
احب هروبك من عيني
واحب  ارتجاف نبض بداخلك طفولي
احبك مجنون وطائش
احبك غيور ومتباعد
واحب نظرة الاشتياق في عينيك
تكابر الشوق بداخلها ...وتغازلني شفتيك
كم مرة قبلتني في منامك
وكم مرة اهديتني جميل غرامك
كم مرة رويتني بفيض حنانك
وكم مت وبعثت لأنتظر اهتمامك
هذه انا
امامك هنا
 اهواك انا
واريدك بحياتي هنا
ماعدت اريد الاسى رفيق
وماعدت ارغب بالسهد انتظار

مطر

انها تمطر
وهو يضع راحتيه على وجنتي
ينظر في عيني ويقول ....حبيبتي
بعدد قطرات المطر سأطبع على فمك قبلتي

يضمني تحت معطفه
ويدفئني بنبض قلبه
و امام شباك بيته
يشمني ويهمس ...
آه ياليته ..
يدوم المطر وتبقين
ولغرام قربي تتمنين

أجلسني امام موقد النار
ونظرت في عينيه جميل الاسرار
امسك يدي وقبلها وصابني عشق و دوار
وكأن الارض تدور بي ومحورها نظره المتلهف باصرار

اعطاني فنجان القهوة العربية
وطلب ان ارتشفه ببطء و روية
ينظر لشفتي وحافة الفنجان المطلية
بلون قرمزي كشفتي .... وللحديث بقية ....