الأربعاء، 16 سبتمبر 2015

لقد قتلت

لقد قتلت

و الذاكرة مربوطة

و خواطرنا مغمورة

طال الصمت و الاسى

صرخ النور في الحشا

و نحن ماكنا هنا

خلقنا الجدار

و الخوف من الاصرار

إستحالت الاساور قيودا

و فوق الرأس تاج من سقم

عد بي الى سحاب مضى

ضلل غربتي في عقر صدري

عد بي قبيل الفجر ... قبيل العمر

حيث صوت الحنين يصدح

و جواب العين بجرم الهوى ...يفضح  !!

لا تظن

لا تظن إنك تعرفني

لا تلتفت لتراني

لا تغضب لغيابي ... لهجري

لست كما عهدتني

برائتي ماتت في أعيني

و الرمل إستحال جمراً بين يدي

تلك العاطفة حرقت لي أدمعي

و تطاير الشرر من أوتار كماني و أصابعي

بت مقهورة ..

بت غاضبة ..

بت حاقدة ..

بت متألمة ..

بت متعبة ..

بت باكية ..

بت صامتة ..

بت ميتة !!

مانفع الحب ..حرق لي شراييني

مانفع البوح .. رماد هي أوراقي

طعم الحياة كمرار القهوة في فمي 

و لون الجمال بات مجروحا كجرح دمعتي

كف عن الاهتمام

كف عن السؤال

كف عن الوجود بعالمي

لا تظهر بواقعي

لا تسلب حلمي

لا تغزو أفكاري

لا تتغلغل بكلمات قلمي

أبتعد و تلاشى الآن

كما أتلاشى في الافق أنا

كما أذوي كنهاية سطر ..

كنهاية عمر ..

كنهاية عصر .