الجمعة، 1 أغسطس 2014

ريق سلسبيل

عد ليلة و امض بعيدا
لن اثنيك عن الرحيل ... قد بت غريباً
لكن ...حنين مأسور في قلبي يرنو
كلما لاح طيفك يعانق القنديلا
الريح تنادي بصخب رهيب
و خيالك يقترب اكثر و يزيد
ادرك ان لا جدوى من حلم قديم
اجتاحني يوماً و علق مهجتي كالصليب
لكن ... قدماي تأبى المسير
من دون ضمك لصدري لحظة بتنهيد
بدون لحظة غمر اذوب بها برهف جميل
بدون رعشة هوى ... و ريق سلسبيل
بدون إغماءة آه على شفاه و خد أسيل

جليده المتقد

ماكنت اعلم أني في ظلالك غارقة
و قلبي ضمآن يلثم الافق
اشدو بلهيب زهر حطمني
بشفاهك المتجردة من كل عيب
بالامس مددت يدك بمنعرجات الليل
ولحن الدرب يعربد في الفجر
فانثال ضباب من سحر
و انسل بين همساتي كالغمد
خفق الهوى بخافقي خجلاً
و اصطدت مني القبل واللثم
يا لعنة الخفق لاتهلكي مضجعي
بالامس كان يمارس نزقه على وتري
يجيء بعصف و بسنا ذائب
و بعيني صدى هواه اشربه و ابتل
برنين و لجة اشتعال القلب يغمرني
افديه بنبضي و لظى جليده المتقد