الأربعاء، 19 نوفمبر 2014

يقترب على مهل

يتثائب ظل الربيع من النوافذ

و أغيب في عيناه بظلالهما الجاحد

يقترب على مهل ..

ووقع خطاه ...غزل ..ووجل

عيناه تلثمني في زوايا الطريق

و تطغى الرياح بأوراق الشجر ... بوجهي الحزين

بأبتسام ماكر ...

و سحر آسر ...

يراودني

كنغمة ..

كرحيل ..

كأصوات الانين

يغزوني بلمسة ...فيها أثم كبير

و أتلاشى كعدم ...كغبار السنين

يوصد الابواب ورائه

و يضع في فمي طلاسم هوائه

بيني و بينه رداء حرير

و رغبة مرجومة ...كموقد قديم

ماذا هو فاعل ؟ .... و ماذا بي يصير ؟

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق